الحساب
س: ما الحساب الذي سيكون يوم القيامة ،
وهل ستحاسب كل أمة بلغتها أم ماذا ،
وما هي الحكمة منه والحال أن الله تعالى عليم بشؤون خلقه ؟
ج: الحساب يوم القيامة :
هو تعريف كل إنسان بعمله أيام الدنيا حسنات وسيئات ،
بقراءته كتاب عمله إذا تناوله بيمينه أو بشماله ،
وتقريره بما فيه ، ومن أنكر شهد عليه جلده وجوارحه بما عمل ،
قال الله تعالى :
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وقال :
الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
وقال :
وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ(19)
حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20)
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ
وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
والحكمة في ذلك : إظهار كمال عدل الله تعالى ،
وإقامة الحجة على العباد بما عملوا . وبالله التوفيق ،
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الحساب
س: ما الحساب الذي سيكون يوم القيامة ،
وهل ستحاسب كل أمة بلغتها أم ماذا ،
وما هي الحكمة منه والحال أن الله تعالى عليم بشؤون خلقه ؟
ج: الحساب يوم القيامة :
هو تعريف كل إنسان بعمله أيام الدنيا حسنات وسيئات ،
بقراءته كتاب عمله إذا تناوله بيمينه أو بشماله ،
وتقريره بما فيه ، ومن أنكر شهد عليه جلده وجوارحه بما عمل ،
قال الله تعالى :
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وقال :
الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
وقال :
وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ(19)
حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20)
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ
وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
والحكمة في ذلك : إظهار كمال عدل الله تعالى ،
وإقامة الحجة على العباد بما عملوا . وبالله التوفيق ،
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
[center]