بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) (التوبة: 71).
( كل مسافر فى طريق ما لابد له من التزود بكل ما يحتاجه على طريقه ، بما يهيىء له أسباب مواصلة السير وتحقيق الغاية التي يهدف إليها من سفره ، آخذا في اعتباره ما سيتعرض له في طريقه من أمور ربما تتسبب في انقطاع الطريق به وعدم مواصلة السير ، أو قد تباعد بينه وبين غايته أو على الأقل قد تعوق مسيرته ) .
وطريق الدعوة هو كل شيء في حياة الداعي إلى الله وأولى الطرق بالاهتمام بما يلزم من زاد يحمي من الانحراف عن الطريق أو الانقطاع و التوقف، أو التعويق والتعثر ، لما يترتب على ذلك من خسران مبين وتفويت لخير كبير وفوز عظيم.
هذا الزاد يتمثل أول ما يتمثل فى الإيمان القوى وتقوى الله وهى خير زاد ثم معينات أخرى ، كالصحبة الصالحة ، والأدلاَّء الذين يرشدون ويقدمون الخبرة و التجربة وغير ذلك مما يجدد الطاقة و العزيمة وتجنب الانحراف و الخطأ .(1)
فـ انطلاقا من هذه المقدمة أحببت أن أكتب هذا الموضوع وهي عبارة عن مواقف حدثت لي في طريق الدعوة إلى الله وبإمكان أي واحدة منا أن تشاركني في هذا الموضوع .
الهدف منه: التشجيع والتصبير وزيادة الهمة والعزيمة بإذن الله.
السبب: أصابني الفتور وبدأت أسكت عن الحق ،فأريد أن أثبت بإذن الله على هذا الطريق، ولا أريد أن يحبطني أحد بإذن الله بعد الآن.
فما أحوجنا في طريق الدعوة إلى إيمان قوي وتقوى الله وتثبيته-ولا شك أن ذلك خير الزاد- وإلى صحبة صالحة.
أسأل الله أن يثبتنا ويرزقنا رضاه ويرزقني صحبة طيبة تقربني إليه وأن يجعلنا ممن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة ويوفقنا لما يحب ويرضى وأن يجعل جميع أعمالنا خالصةلوجهه الكريم جل جلاله حتى نلقاه .
أتمنى أن تكون الفكرة واضحة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته