لاتلومينى.......

لا تلوميني حين اخترت الرحيل...
لا تتساءلي لماذا اخترت الرحيل...
كم جئت أركض إليك ....
فأقف بالباب طويلاً...
ثم يردني بواب أنانيتك..
نعم هدأت النفس قليلاً....
بعد رحيلي.....
ولكن يبقى الحزن سيد الموقف......
فرحيلي يعني موت مشاعري .....
ورحيل الأحباب مّر لايستسيغه قلب او عقل
ولكن لأيماني بأن هذه الحياة لا نجني منها
سوى بقايا من أطياف ذكرى عابرة في النفس
فجعلة لك نصيباً منها....
فالذكرى صورة لماضي جميل مؤلم...
واحتفظت بمنديلي لأجفف أدمعن رافقتني..
أعترف لك...
أنني أشتااااق إليك...
وأصبحت الحلم الذي ينام على وسادتي....
لا تلوميني....فقد رحلت بهدوء عنك..
لانني اقتنعت بصعوبة الوصول إليك...
لا تلوميني....لاني أخترت بقائي كريمة...
على أن أعيش قربك ذليلة....
لا تـــــلــومـيــنــي......



لا تلومينى
فلم اجبرك على عشقى
و لا تعاتبينى ..
على صراحتى معك و صدقى
قلتى لى: أتحبنى؟! ... قلت: لا استطيع
.. لا استطيع ان اكون لك الولد المطيع
.. و لا تظنى فى براءة الطفل الرضيع
ففى النهاية ..حبك لى سوف يضيع