يوم...اللقاء

على الشاطئ...عند الغروب
ينظم فؤادي...
كلمات من الألحان
كزبد البحر...يلطفها نسيم
يمر على وجنتيك
أتأمل الشاطئ
الذي احتضن احلاامنا
واستند على صخره...حبنا
و احلم فيك في عينيك
في لقائك...و أودعك
شعراً...و غزلاً..و قٌبلاتاً
على موعداً جديد..لحضورك.
هناك في ذلك المكان البعيد
هناك في حلمي الذي يصاحبنى
سوف ارسم اجمل لوحة لقاء لنا
لتشاهديها حبيبتى
وأرى المكان .. جنة الحب
وأرى نفسي وحيد.. ولكنى اجالس طيف حبك
احبك...اعشقك...اتنفسك
يا أعــذب هذا الكــون..
ويا أرهــف هذا العالــم..
يا أصــدق إحساس يناجي أصدق القلوب..
طـــــــال الانتظــــــــار
وطالت ليالي وحدتى
طال الانتظــــــــــــــار
وتاهت خطوتي
في صحراء الكون...عطشــــــــــــان
لحـــــــــــــــــبك............
تعالي ياضيائى
تعالي ونوري لى طريقى
أين أنت يا حلمي المجنون
أين حبك الذي كان هوائي ..
أين يديكى التي مسحت دموعي
لقد أحرقتيني ببعدك وفراقك
تركتيني بعد أن احتوييتني .
أغرقيتني في بحر حبك
ستظلى حب عمري
وسأكتب على أوراقي بدماء حبك
أنكى من أعدتى تكويني ......
واصبحتى فى دمى ....
فى شرايينى.......
سأنتظرك في صحوي وفي منامي ..
يا كل أحلامي .
واين أ رحل وانا سجني فى ضلوعك
دمعة حزينة سقطت من عيني ...
تريد فراقي
سيموت النهار
في عيني كالغروب
وأصارع الخوف
وانتظر فجر حلم
سيقتلني إليه الشوق
سأشبع حزنا
وارتجف خوفا
سينحل جسمي
ولن يبقى غير عطرك
فتعطرى يا ربيع العمر
بدمعي....ودمى
لقد جهّزت للآهات
مسكنها....
فأنسج على نولك
أحزاني
فقد فاض الدمع في صدري
و ذابت دموع الوداع
فى يوم اللقاء