محمود السبع اوسمتى
عدد المساهمات : 782 تاريخ التسجيل : 08/06/2011 العمر : 58 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001676606043
| موضوع: كنت بحبه لكن لما كبرت حبيت واحد تاني الثلاثاء يونيو 28, 2011 5:50 pm | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أنا عندي 19 سنة وطالبة في الجامعة في سنة تانية دلوقتي، مشكلتي إني وأنا في أولى ثانوي كلّمني شاب وقال لي إنه بيحبني ونفسه يرتبط بيّ وإنه ناوي يتقدم لي بس لما يخلّص دراسته؛ هو يبقى جاري ساكن قصادي وهو أكبر مني بسنتين ويبقى صاحب أخويا، بس طبعا ماكانش يقدر يقول لأخويا أي حاجة ساعتها؛ هو شاب كويس ومحترم وحنين، وأهله ناس طيبين جدا.
أنا ما أنكرش إني اتشديت له شوية، وكنت باشتاق له، وكنت بابقى عايزة أكلمه، وفعلا فضل ورايا لحد ما وافقت، وبقيت باكلمه في التليفون، بس أنا كنت دايما من جوايا مش موافقة على اللي أنا باعمله، وكنت دايما باقول له بلاش نتكلم في التليفون؛ لأن ده حرام، وما دام أنا عرفت إنه بيحبني وهو كمان عرف إني متقبلاه شخصيا يبقى خلاص كل واحد فينا ينتبه لحياته لحد ما يأذن ربنا وييجي يتقدم لي، ونشوف ساعتها ربنا هيأذن بإيه؛ لأني دايما كنت باخاف أربط نفسي بحد معين وبعدين مايحصلش نصيب؛ وده كان بيكبّرني في نظره أكتر، بس كان دايما بيردّ عليّ ويقول لي إننا مش بنعمل حاجة غلط، وإنه بيكلمني علشان يطّمّن عليّ مش أكتر، وفضلت علاقتنا مستمرة لحدّ لما دخلت الجامعة، وبقيت في سنة تانية السنة دي، وطبعا أنا طول الفترة دي كنت باكلّمه بس قليل جدا، وحتى لما كان بيقول لي عايز أقابلك ماكنتش بارضى خالص، بس كنا بنتقابل مرتين في السنة مرة ساعة عيد ميلادي، ومرة ساعة عيد ميلاده، وكان دايما يتضايق من معاملتي دي، بس أنا كنت باثبت على كده، وكنت باقول له أنا ما اقدرش أعمل غير كده.
المشكلة إني لما دخلت الجامعة طبعا قابلت ناس كتير واتعرفت على حاجات كتير وجديدة، وتفكيري اتغير؛ وفي يوم من الأيام واحد زميل لي في القسم وأنا في الجامعة اعترف لي بحبه ليّ، وإنه هيتقدم لي أول ما يخلص سنة رابعة، وعلى فكرة أنا منتقبة وعمْر زميلي ده ما شافني، ده أنا حتى قلت له إزاي تحبّ واحدة عمرك ما شفتها قبل كده، وكمان عايز تتجوزها؛ وهو راح قال لي أنا مش مهم عندي الشكل، وإنه أهم حاجة عنده التدين والأخلاق، وإني باين من عينيّ إني جميلة بس مع الأسف أنا صدّيته وقلت له أنا ماينفعش أحب دلوقتي، وإن شاء الله اللي فيه الخير يقدّمه ربنا؛ وده طبعا بسبب الوعد اللي ادّيته للشاب جاري إني هاستناه لحد ما يتقدم لي.
المشكلة دلوقتي إن إحساسي اتغير دلوقتي، بجد جالي شعور غريب أول مرة أحسه وده حسيته ناحية زميلي اللي في الجامعة، أنا بجد حبيته أوي وما اقدرش أستغنى عنه.
أنا مش عارفة أعمل إيه مع الشاب جاري؟ أنا حاسة إني باظلمه معايا، بس أنا لما قارنت بين إحساسي وأنا صغيرة في ثانوي وبين إحساسي دلوقتي لقيته مختلف خالص؛ لأني فعلا حبيت زميلي اللي في الجامعة.
أنا مش عارفة أعمل إيه، حاسة إني باعمل غلط، وبجد مش قادرة أختار بينهم؛ لأني خايفة أختار الشاب جاري علشان وعدته أبقى باظلم نفسي وحبي لزميلي، وخايفة أختار زميلي أبقى ظلمت التاني.. أنا في حيرة أرجو الردّ عليّ أرجوكم.
esraa
عزيزتي.. أحييكِ لثباتك على موقفك وعدم الارتباط بجارك، بالرغم من محاولته إقناعكِ بهذه العلاقة.
ولكن يا عزيزتي وعدك لجارك كان من كام سنة، وكمان كان عندك كام سنة!! وأكيد طبعاً لما دخلتِ الجامعة تفكيرك بدأ يتغير، وعايزاكي تعرفي إنك لما تتخرجي وتشتغلي إن شاء الله تفكيرك هيتغير أكتر.
صديقتي إنتي ماتعرفيش شخصية جارك ولا تعرفي شخصية زميلك ولا تعرفي طباع الاتنين، ولكن اللي بيحركك مجرد إحساس ارتياح مش أكتر، وعايزاكي تعرفي إن الإحساس مش هو اللي بنبني عليه اختياراتنا في الحياة، ولكن العِشرة ومعرفة الأشخاص والتحاور معهم ومرور المواقف عشان كده فيه مثل بيقول: "تعرف فلان؟ آه.. عاشرته؟ لأ.. يبقى ماتعرفوش" يعني إنتي ماعاشرتيش حدّ منهم عشان تعرفي شخصيته، عشان كده لازم يكون فيه خطوبة؛ لأنها فترة تعارف في إطار اجتماعي طبعاً عشان تعرفي شخصية اللي قدامك، وكمان يثبت لك حسن نيته.
ولو وافقتِ على زميلك فكيف تكون شكل العلاقة في خلال الفترة القادمة؟ فكّرتي في الموضوع ده وإنه معاكي في الجامعة وبالطبع لازم بتشوفوا بعض يومياً، لازم تعرفي طبيعة العلاقة هتكون إيه لو وافقتِ.
أما بالنسبة لجارك فالحمد لله إنك ما دخلتيش معاه في علاقة، وماكانش أكتر من وعد، وممكن تفهّميه ببساطة من غير ما تجرحيه إنك إحساسك اتغير من ناحيته، بعد طبعاً ما تكوني أخدتي وقتك وفكرتي إنتي عاوزة إيه، وطبعاً مش لازم تقولي له إنك معجبة بشخص تاني أو فيه شخص تاني عايز يتقدم لك.
ولازم تتأكدي من صحة كلام زميلك، وإنه فعلاً عايز يتقدم لك رسمي يعني لازم تفهّميه إنه لو عايزك بجد لازم يتقدم لك رسمي، وإن في الفترة دي مش هيكون فيه أي علاقة بينكم، وإنه يتكلم مع أهلك في الموضوع ويفهمهم ظروفه؛ لأنه سهل جداً على أي شاب يقول لأي بنت أنا هاتقدم لك إن شاء الله لما ظروفي تتحسن، عشان كده أنا بانصحك بالتفكير الجيد, وأن تستخيري الله سبحانه وتعالى، وتكثري من الدعاء والصلاة، ولو حسيتِ إنك مرتاحة للشخص ده اطلبي منه إنه يتكلم مع أهلك ويفهمهم ظروفه ويثبت لك إنه عايزك فعلاً.
صديقتي.. أكثري من الدعاء والتقرب من الله، وأدعو الله أن يقدّم لكِ الخير.
| |
|