إن التعرّض للمواد الكيميائية
في وقت مبكر من الحياة قد يغير مسار نمو نهدي الفتيات ويرفع خطر تطوير
سرطان في أعوام لاحقة, بحسب ما جاء في بحث جديد. وأضاف التقرير أن النساء
قد يختبرن مشاكل في الرضاعة الطبيعية.__________________________________________________________________
نظرت
دراسة حديثة في تأثير تعّرض القوارض للمواد الكيميائية عندما يكونوا في
الرحم ذلك أن نمو الثدي وطريقة انتشار السرطان في الجسم متشابهان لدى
الإنسان والفئران.
وأظهرت الدراسة أنه ولدى التعرّض لمواد كيميائية نشيطة هورمونياً على مثال
المبيدات ومادة bisphenol A الموجودة في آلاف الأصناف من المواد
البلاستيكية المستعملة يومياً, لم تنمو الغدد الثديية بشكل طبيعي وتأثر على
تطوّر الثدي.
وكتب الفريق الذي تقوده جوليا برودي من معهد Silent Spring Institute في
ماساتشوستس: "يتطور الثدي طيلة فترة من الزمن علماً أن قابلية التأثر تبدأ
من الرحم وتمتد إلى أولى مراحل الحمل". وأضاف الفريق أن جرعات أقل من
الكيميائيات كانت كافية لتؤثر على نسيج الثدي الحساس بالمقارنة مع أماكن
اخرى من الجسم.