أولا أنا مش هاقول عندي مشكلة؛ لأن حياتي
من البداية للنهاية أكبر مشكلة.. أنا بنت عندي 22 سنة هاتكلم في أكتر من
موضوع وأتمنى رأي الدين في كل كلمة هاقولها: أول نقطة وأنا صغيرة ماكانش
حدّ بيقول لي عيب وغلط، كل حاجة كانت عادي أنا وإخواتي الولاد الاتنين كنا
بنلعب مع بعض بس بطريقة وحشة، والموضوع كبر معانا لحد ما وصل لدرجة التحرش
الكامل، وأنا حاليا ما اعرفش أنا عذراء ولا لا، وماحاولتش أكشف لأني خايفة،
وموضوع التحرش ده فضل معايا لحدّ ما بقى عندي 18 سنة، وبعدها كان العادة
السرية؛ والموضوع ده دخلني في مشكلة تانية كمان أخويا كان حكى الموضوع
لواحد صاحبه، وطبعا الدنيا كلها عرفت هتقولوا إزاي أخويا يعمل كده أنا ما
اعرفش بقيت بامشي في الشارع باتكسف أبصّ لحد أو حد يشوفني.
باحس إن
الدنيا كلها بتحتقرني وكمان أنا أمي مش قريبة مني ولا بتهتمّ إنها تفهمني
يعني إيه بنت، ويعني بلغت يعني لما جاتلي البريود أول مرة مافهمتنيش ده إيه
ويعني إيه، سابتني أفهم من صحابي، وطبعا مافهمتش بس الموضوع ده فهمت اللي
أكتر منه بكتير.
ثاني نقطة إن أنا اتعودت أمدّ إيدي على فلوس غيري،
هتقولوا وبتعترفي هاقول آه لأني نفسي أتغير وأكون إنسانة نظيفة وكويسة،
بدأت معايا من وأنا صغيرة أهلي ماكانوش بيخلوني أحس إني زي أصحابي، كان
صحابي بيبقى معاهم فلوس ويشتروا حاجات كتير حلوة وأنا لا، بالرغم من إننا
الحمد لله الحال ميسور بالنسبة لنا.. بدأت أمدّ إيدي على فلوس أهلي هنا في
البيت، وماكانوش بيعرفوا لأني كنت عايزة أبقى زي صحابي واتطور الموضوع
معايا إني أمد إيدي على شنط صحابي، وكان ممكن آخد أي حاجة من محل وما
احاسبش عليها.. حاولت إني ما اعملش كده بس ماعرفتش ولحد دلوقتي أنا كده، بس
مع أهلي بس..
أنا فكرت كتير في الموت، بس رجعت وقلت هابقى خسرت
الدنيا والآخرة كمان؟ حاولت كتير أقرّب لربنا وأصلّي بس مش باعرف أنتظم في
الصلاة لأن ماحدش عوّدني عليها..
اتقدم لي ناس كتير جدا وأنا
بارفضهم لأني باحس إنهم كويسين ويستحقوا واحدة أحسن مني، مع إن الناس كلها
بتشهد لي ولأهلي بالسمعة الكويسة، بس أنا بيني وبين نفسي شايفة إني بنت
وحشة جدااااا.
كمان أنا باكلم ولاد كتير جدا على النت وعلى
الموبايل، بس في حدود الأدب، بس برضه المبدأ نفسه يدلّ على إني مش كويسة،
دايما بادعي ربنا أتجوز واحد يكون يعرف ربنا كويس ويعرف يغيرني، وأتولد على
إيده من جديد نفسي اتغير وأبقى إنسانة محترمة وكويسة بجد قولوا لي أعمل
إيه في كل المصايب دي، وأحلها إزاي سؤالي الآخير، أنا والدي توفي من سنة
تقريبا عايزة أعرف هو الحاجات اللي أنا عملتها وباعملها دي هو بيتحاسب
عليها بسببي، ولا أنا بتحاسب عن نفسي وهو مالهوش دعوة؟ ضروري أوي الإجابة
عن السؤال ده، وآسفة أوي إني طولت عليكم بس أنا كمان حاولت أختصر لأن جوايا
كتير أوي، ومحدش حاسس بي، قولوا لي أعمل إيه وأتصرف إزاي وأتغير إزاي؟
Om.fahdقرأت رسالتك عدة مرات بقلبي وعقلي معا..
وأحسست بقلبي صدق رغبتك في حياة نظيفة تستحقينها بالتأكيد، وأدعو لك من كل قلبي بالمسارعة في السعي للفوز بها قبل فوات الأوان.
وأدركت
بعقلي الدور البشع الذي يلعبه إبليس اللعين في إفشال خطواتك للنجاة من
المصير التعس الذي ينتظرك -لا قدر الله- ما لم تسارعي بالاعتراف بمسئوليتك
التامة عن كل تصرفاتك والتوقف عن وصف نفسك بأنك بنت وحشة جدا، كما ذكرت،
واستبدالها بأن لديك تصرفات سيئة للغاية وبإمكانك تغييرها بمشيئة الرحمن
بالطبع؛ بشرط الاعتراف بأنك تتحملين وحدك المسئولية التامة عنها.
وأكاد أسمعك تقولين: ولكنني كنت صغيرة وأهلي لم يحذروني.
وأردّ
بهدوء بسؤال أرجو الإجابة عليه بأمانة تامة: وهل كنت تمارسين زنا المحارم
وهو الاسم الحقيقي لما كنت تفعلينه مع شقيقيك أمام والديك والأهل والجيران
وتحكين للجميع عنه أم كنت تختبئين منهم؟
وأذكّرك بقول رائع سمعته
أعجبني للغاية بأن القطة تعرف الحلال من الحرام.. لأنك عندما تعطينها طعاما
تأكله أمامك، وإذا سرقته فإنها تسارع بالاختباء لتأكله بعيدا عن الأنظار..
لذا
لا بد من الاعتراف بأنك كنت تعلمين بالرغم من صغر سنك أن ما تفعلينه أمر
خاطئ، حتى ولو لم تعرفي أنه حرام، وأثق أنك كنت تحرصين وشقيقك بالاختباء
عندئذ أليس كذلك؟
ولا أرحّب بإلقائك المسئولية على والديك؛ لأنهما
لم يحذراك من زنا المحارم، فلم أجد رغم خبراتي الطويلة، أسرة تحذر بناتها
من زنا المحارم مع الأشقاء لسبب بسيط؛ لأنه لا توجد عائلة تتوقع ذلك،
والجميع يكتفون بتحذير بناتهم من الغرباء..
وأثق أنك حتى إذا لم
تكوني تعلمين بحرمة ذلك أثناء طفولتك، فلا بد أنك عرفت بذلك قبل وصولك
للثامنة عشرة من عمرك، حيث توقفت عن ذلك واستبدلته بالعادة السرية لاعتيادك
على هذا الإحساس، كما ذكرت في رسالتك..
ولذا يجب الاعتراف بأمانة
تامة أنك واصلت الفاحشة مع شقيقيك؛ لأنك رغبت في ذلك، والتوقف عن إلقاء
المسئولية على أسرتك، وهذا بالطبع لا يقلل من مسئولية شقيقيك ودورهما في
الفاحشة..
وأتمنى الذهاب لطبيبة نساء للكشف عن نفسك، وللتأكد –بمشيئة الرحمن- من سلامتك، وأدعو لك بالسلامة..
ولا
بد من الاغتسال بنية التوبة وصلاة ركعتي التوبة، وتكرار ذلك كثيرا مع صلاة
ركعتي الحاجة ليتقبل الرحمن توبتك كما أدعو لك، بشرط زرع الإحساس بالندم
الحقيقي على ارتكابك للفاحشة بداخلك، والعزم الأكيد على عدم تكرارها،
وكراهية ذلك والاعتراف بدورك فيه والتوقف عن الاستسلام لوساوس إبليس اللعين
التي تجعلك تلقين بالمسئولية على أسرتك؛ لتقليل إحساسك بمدى فداحة
الفاحشة، ولإنقاص ندمك وكراهيتك لها، ولا بد من التنبه لذلك وإجهاض محاولات
إبليس اللعين لخداعك..
مع الإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة،
وبالطبع التوقف التام عن السرقة ورد قيمة كل ما سرقته لأصحابه سواء أهلك أو
صديقاتك أو أصحاب المحال التي قمت بسرقتها..
وإذا لم تستطيعي ردّ
هذه الحقوق المادية إليهم بصورة مباشرة فلا بد من التصدق بقيمتها لصالحهم،
والحرص على ذلك ولو قمت بتقسيطها على فترات معقولة بالطبع، وتذكري أن حقوق
العباد لا يجب التساهل فيها، وأنهم سيقومون يوم القيامة بمطالبتك بها أمام
الخالق عز وجل، ولا تستهيني أبدا بذلك، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، ولا
شكّ في أن السرقة والاعتداء على أموال الغير من الظلم فأنقذي نفسك قبل فوات
الأوان.
واستغفري لنفسك ولمن قمت بسرقتهم وتوبي عن ذلك توبة صادقة لا رجوع فيها واستعيني بالرحمن ليساعدك دائما..
وتوقفي نهائيا عن الاستماع لإبليس اللعين الذي ينحصر دوره في خداعنا جميعا في تزيين ارتكاب الفواحش والذنوب.
فقد
قمت بخداع نفسك بتبرير السرقة منذ الصغر؛ لأن أهلك لم يمنحوك نقودا لشراء
ما يعجبك مثل كل صديقاتك، والمؤكد أن معظم الصديقات والزميلات لم يقمن
بشراء كل ما يريدون، وحتى لو كان ذلك حقيقيا فلا يوجد شيء يبرر السرقة.
وكنت
تعلمين أنها حرام وكنت تختبئين عند ارتكابها ولا تخبرين أحدا بها، مثلما
كنت تحرصين على عدم إخبار أحد بارتكابك للفاحشة مع أخويك، لذا صدمت بإخبار
أخيك لصديقه عن الفاحشة، وهو أمر بالغ السوء بالطبع، ففي الحديث الشريف:
"كل أمتي معافى إلا المجاهرون".
فالمجاهر بالمعصية أي من يعلن ارتكابه لها، يستهين بها، ويحرض غيره عليها أيضا، وأدعو لأخيك بالتوبة قبل فوات الأوان..
ونعود
للسرقة فلا شك أن صديقاتك لم يكنّ مسئولات عن الإنفاق عليك ولذا قمت
بسرقتهن، وصدّقيني لا ألومك ولكن لا بد من الرد بأمانة تامة فهذا حقك
علينا..
وكذلك أصحاب المحال الذين قمت بسرقتهم، ولا شك أن العمال
الفقراء هم الذين تحمّلوا أثمان المسروقات التي اخترت سرقتها بكامل إرادتك؛
لأنك كنت تريدين تحقيق كل رغباتك المادية، ولم تحاولي الاقتناع بالاكتفاء
بما يقوم أهلك بإعطائك إياه بالحلال، ومحاولة زيادته تدريجيا أو التخلي عنه
والفرح بما لديك، وتذكّر أن هناك الملايين في كافة أنحاء العالم يتمنّون
الفوز ببعض مما لديك..
ولا بد من التوقف عن خداع نفسك بأن أهلك
يضطرونك لسرقتهم، فهذا غير حقيقي، وصدقيني فأنا أخاف عليك من غضب الرحمن،
وأتمنى ألا تسعدي أبدا بأنّ أمرك لم يُفتضح حتى الآن، فعلى كل من يخطئ
دينيا أن يتذكر أن الخالق عز وجل يُمهل ولا يُهمل، وأن من لا يسارع الخالق
بعقابه فعليه الخوف بل والرعب والمسارعة بالندم والتوبة والحفاظ عليها بكل
قوته، حتى لا يقع في دائرة استدراج الخالق عز وجل له، بتأجيل عقابه ليتضاعف
الحساب؛ ليدفع ثمن جرأته على ارتكاب الكبائر ومنها السرقة بالطبع..
أما
عن قولك بأن والدتك لم تهتمّ بك ولم تحاول فهمك، فاسمحي لي أن اسألك: وهل
حاولت الاقتراب منها، أم اكتفيت بمحاكمتها؛ لأنها لم تخبرك عن الدورة
الشهرية، وبالطبع لا أرحب بذلك وأدعو كل الأمهات لإقامة صداقات قوية مع
الأبناء -من الجنسين- والتحدث معهم في كل الأمور بما فيها هذه المسائل
الخاصة..
ولكنني لا أرحب بمحاكمة الأهل، وحرمان الأبناء لأنفسهم من الفوز بأفضل علاقة ممكنة مع الأهل وإلقاء أنفسهم في جحيم عقوق الوالدين..
وقد توقفت طويلا عند قولك بأنك لم تفهمي الدورة الشهرية فقط مع صديقاتك، ولكنك فهمت الأكثر بكثير..
وأتمنى أن تكوني فهمت جيدا العلاقة بين الزوجين، وأن تتوقفي عن ممارسة العادة السرية؛ فهي حرام شرعا.
وأذكّرك
بأن الاعتياد عليها يسرق منك فرصك المشروعة في الاستمتاع باللقاء الزوجي
بالطبع، كما يزرع بداخلك الإحساس بالاحتياج الجسدي، مما يسهّل عليك إما
ارتكاب الفاحشة أو تعجّل الزواج لإشباع الحاجات الجسدية فقط مما يحرمك من
حسن الاختيار عند الزواج، ويعرّضك لمشاكل بعد الزواج أنت في غنى عنها
بالتأكيد.
أما عن تفكيرك في الموت فهو من وساوس إبليس اللعين أيضا،
وأثق في ذكائك، وبأنك لن تكتفي بطرده ولكنك ستبذلين كل الجهد للفوز بحياة
نظيفة، ولتعوضي نفسك عن كل الخسائر الدينية السابقة..
وأتمنى البدء
بالتركيز في الصلاة، وتذكري أننا من نحتاج إليها، وأن الخالق عز وجل في غنى
تام عن كل عباداتنا، وأن الصلاة فرصة رائعة للاغتسال من ذنوبنا وأخطائنا،
وتذكري أننا سنعود للخالق في أي لحظة، متّعك ربي بالعمر الطاهر والطويل،
ونطلب منه سبحانه العون دائما.
وعندما تقولين في الصلاة: إياك نعبد
وإياك نستعين، عيشي هذا اليقين، فنحن نعبد الخالق ونستعين به عز وجل في كل
شيء بإطاعة أوامره بدءا من الطهارة عند الصلاة، وفي كل التصرفات وبإعطاء
كل ذي حق حقه، وحتى عندما نقوم بالترفيه المباح بالطبع، ونعبد الخالق أيضا
بالابتعاد عن كل ما نهانا عنه؛ فسبحانه العليم والحكيم أمرنا بالابتعاد عن
كل ما يؤذينا ويلحق بنا الخزي والعار في الدنيا مثل الفواحش والسرقات،
فسبحانه لا يرضي لنا إلا الحياة الكريمة فقد كرمنا الخالق، ولا يليق بنا
إهانة أنفسنا سواء بارتكاب الفواحش أو حرمان أنفسنا من الصلاة التي كان
رسولنا الحبيب صلوات اللله وسلامه عليه يقول: "أرحنا بها يا بلال"..
فالصلاة
كنز أدعو لك بالاستمتاع به والتوقف عن التعامل معه وكأنه واجب ثقيل تحبين
التهرب منه أو أداءه بأسرع ما يمكنك، أو خداع نفسك بالادّعاء بأنك لا
تصلين؛ لأنك لم تتعودي على ذلك من صغرك، وتتناسين أنك كبرت وتتصرفين بكامل
إرادتك في كل جوانب حياتك، ولذا أتمنى طرد إلقاء مسئولية أخطائك على أسرتك؛
لأنك الخاسرة الوحيدة في ذلك..
وتذكري أن هناك الكثير من التصرفات
التي تحرصين عليها ولم تدفعك أسرتك إليها وقد اخترتها؛ لأنك ترغبين بها
وازرعي الرغبة في حياة نظيفة بداخلك وستحصدين الخير بمشيئة الرحمن.
ولنصل إلى قولك بأنك تكلّمين شبابا كثيرين جدا!!! على الإنترنت وعلى المحمول، ولكن الكلام في حدود الأدب!!
وأسألك: وهل تخبرين أهلك بذلك؟ أم تتعمدين إخفاءه؟ وأذكّرك بالحديث الشريف: الإثم ما حاك بصدرك وكرهت أن يطّلع عليه الناس.
وأهمس
لك أيضا بأن الحديث مع الشباب لن يظل طويلا في حدود الأدب، وأنه لا يوجد
شاب يحترم فتاة تتحدث معه بعيدا عن حدود الزمالة المحترمة، وأنهم يتعاملون
مع هذه الفتاة كما يتعاملون مع المناديل الورقية، أي يقومون بالتخلص منها
بعد الاستخدام، وسامحيني لأمانتي فهذا دوري..
أما عن انتظارك للزواج من رجل يعرف الخالق جيدا، ويستطيع تغييرك لتتم ولادتك على يديه لتصبحي إنسانة محترمة..
فهذا من أسوأ وساوس إبليس اللعين والنفس المهلكة والأمّارة بالسوء، فهو يحرّضك على الاستمرار في الأخطاء..
وأبشرك بأن بإمكانك الفوز بالميلاد الجديد فورا، وأنت لست بحاجة لمن يقوم بتغييرك، فأنت الأولى بذلك، وإليك تمرين عملي وسهل للغاية..
فكلما
فكرت في ارتكاب أي خطأ مثل العادة السرية أو السرقة أو الحديث مع الشباب
تخيلي أن جميع من تعرفينهم يشاهدونك وقتئذ ويستمعون إليك، وتخيلي الكلام
الذي سيقولونه ونظرات الاحتقار والعقوبات.
ثم تذكري أن الخالق يراك وأنه الغفور الرحيم لمن يتوب والمنتقم الجبار لكل من يصرّ على المعصية..
وأن
الأفعال الجيدة تنير لك حياتك وقبرك بعد عمر طاهر وجميل بمشيئة الرحمن،
والعكس صحيح أيضا، وأنك وحدك من تختارين النجاة في الدنيا والآخرة أيضا..
وأثق
أنك عندما تبدئين الحياة النظيفة والطاهرة والجميلة أيضا ستثقين أن والدك
لن يحاسبه الخالق بمشيئة الرحمن عن ارتكابك للكبائر؛ فالآية الكريمة:
{لا تزر وازرة وزر أخرى} بل
وستقومين بالسعي أيضا بالاستغفار لوالدك من أية أخطاء ارتكبها، وكلنا
نخطئ، وعن أي تقصير فعله في حياته، وكلنا مقصرون، وعندما تكونين فتاة صالحة
ستفرحين وستعملين بالحديث الشريف: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من
ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له".
فلتكثري من الصدقة الجارية والدعاء له..
أخيرا
أتمنى قراءة الرد كثيرا، وتذكّري أننا جميعا في حروب حقيقية وتستمر حتى
آخر لحظة في الحياة مع إبليس اللعين الذي يقاتل لإلقائنا في قاع الخسائر في
الدنيا والآخرة، وتناضل للفوز بالمكاسب فيها سويا، وأن من الكبرياء ألا
نسمح له بخداعنا أبدا أليس كذلك؟
وفّقك ربي وكتب لك النجاة.