محمود السبع اوسمتى
عدد المساهمات : 782 تاريخ التسجيل : 08/06/2011 العمر : 58 الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001676606043
| موضوع: كلام الحب........... الجمعة يوليو 08, 2011 1:40 pm | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أنا بدأت قصتي إني عندي 21 سنة، ومش حبيت قبل كده، يعني أول حب في حياتي؛ بس كانت ناس كتير بتحبني؛ بس أنا مش كنت باعرف أحب أصلا، وفي يوم حصل وحبيت ولد بجد بيموت فيّ، وبيخاف عليّ أوي، وفعلا بحبه، ولأول مرة في حياتي؛ بس عندي مشكلة في إني مش باعرف أتكلم؛ يعني باكلمه عادي مش زي اتنين بيحبوا بعض، وهو اشتكى لي كذا مرة لأننا مش بنخبي حاجة على بعض، وساعات بيقول لي أنا باحس إني باكلم واحد صاحبي.
وبجد كنت باتضايق لأني عايزة أرضيه، وفي نفس الوقت مش عارفة، ومش باقابله كتير لأني بجد مش بابقى مرتاحة لأني مش متعودة على كده، وهو طبعا بيتضايق؛ بس بجد مش عارفة أعمل إيه لأني خايفة من كتر ما هو مش لاقي حبيبته فيزهق ويمل. أرجو المساعدة بجد.
أمل صديقتنا: الحقيقة أنا مش عارف أحيي فيك نفسك الطاهرة الصافية البريئة اللي على الفطرة السليمة، ولا أعاتبك على استعجالك في بعض أمورك.
الحقيقة يا صديقتي أنت لست شاذة إطلاقاً في ردود أفعالك أو معالجتك لموقفك الحالي، وكما تقول الحكمة "كل شيء بأوانه"؛ بمعنى أن كل ما يأتي في أوانه يأتي مناسباً ومطمئناً لمن حوله.
لا شك أن مراحل الارتباط تختلف عن بعضها؛ فمرحلة الإعجاب تختلف عن مرحلة التصريح تختلف عن مرحلة الارتباط الرسمي، والخطوبة تختلف عن مرحلة العقد أو كتب الكتاب تختلف عن مرحلة الزواج. وفي كل مرحلة من هذه المراحل يكون أصحاب النفوس السوية أمثالك مهيئين لهذه المرحلة نفسياً ومطمئنين أنهم في الطريق السليم، أما ما أنت فيه من عدم التعبير عن حبك بشكل صارخ وبعبارات رنانة؛ فراجع لأن فطرتك تقول إن هذا ليس أوان ذلك؛ وإنما أوانه حين يتقدم هذا الشاب لأهلك وتتم الموافقة عليه ومباركة هذا الارتباط؛ أما هذه المرحلة فهي مرحلة إبداء الإعجاب، وتوضيح أن كل من الطرفين مستعد مبدئياً لمتابعة الحياة مع الآخر، وفي انتظار الخطوة الثانية.
وعليه فيجب ألا تأخذ هذه المرحلة أكبر من حجمها لا من حيث المدة، ولا من حيث كيفية العلاقة فيها. وإذا ما سار الأمر في مسالكه الشرعية ستجدين أنك تترنمين بعبارات الحب والعشق وتعيشين حياتك في مجراها الصحيح كما ينبغي لها أن تكون كأي فتاة سوية تعيش مع فتى أحلامها قصتهما. بارك الله فيك ويسرك للخير ولطريق الرشاد. | |
|