لطفاً .. بمشــــاعرنا

لا شك ان الحياه قاسيه بكل تقاسيمها , وواجبنا هو رفض كل التعاسات من اجل البقاء بعزه وكرامه

يجذبني الحديث ويشوقني الى كتبابات الناقد عبدالكريم الرازحي الذي دوما مانحن الى كتاباته ونتلذذ بقراتها وهي بالتأكيد من منطلق الواقع المعايش لكن بصوره ناقده وساخره...

الكثير من التعرجات وجب علينا ان نتجاوزها من اجل الحفاظ على الحياه الكريمه وسد الافواه الملقوفه

كم هي طبيعة الحياه قاسيه بحلوها ومرها بجمالها وقبحها تحتفظ لنا بالعديد من المفاجئات التي لا نتوقعها مطلقاً ..

افكار الناس عديده ومطامعهم متنوعه , ولكل شخص قناعات واسلوب في الخوض بمضمار الحياه

التعلم ولغة الاكتساب هي سيدة الموقف وهي محور حديثنا لهذه الخاطره

بمبداء المثل الشائع والدستور الحياتي الذي يقول لولا القبيح ما كان الحسن
فحسن السيره التي نمتلكها بفضل الاختلاط والتعلم هي من تميزنا عن غيرنا وهي من تكشف معدن الشخص وطبيعته الداخليه

فهناك العديد من الفوارق التي نختلف بها من شخص لاخر من حيث اساليب الحياه
فالاتفاق بهذه الخصال استحاله لا يمكن توافقها

فوجهات النظر عديده , فهناك من يقول كلا يرى الناس بعين طبعه فهذا مثل يندرج بمضمون هذا الموضوع وهذا الجدل

نواجه العديد من اللغات المدرجه ضمن اساليب الحياه المختلفه وطبيعة الفرد
فيواجهنا الكثير من الغموض والتفكير بحيره !

نتقبل مداخلة الاخرين ونفسرها بحسب مفهومنا وهذا قد يكون الخلل واختلاف الحقائق

هو بمفهومه يطلق عبارات يقصد بها الباحه بمشاعره وصدقها .. لكن قد يتلقاها مفهومنا بشكل خاطأ والعكس صحيح ايضا

فاختلاف الاداب المكتسبه امر طبيعي يقوم على اساس الاحتكاك بين المجتمعات المختلفه

وهو اساس رقي الاجيال ومنطلق للتحديات وخلق روح التنافس